سيشهد التاريخ وسيسجل فى ذاكرته دوما ان الشعب المصرى اعظم شعوب الارض، نعم ! لقد فعلها المصريون 
بدأت الاربعاء 3أغسطس 2011م الموفق 3رمضان 1432هـ في أكاديمية الشرطة المصرية بالقاهرة اولى جلسات محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من معاونيه وغيابيا لرجل الأعمال المسجون في إسبانيا حسين سالم، وذلك وسط إجراءات مشددة ولهذه المحاكمة التاريخية، وضعت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية المصرية بالتنسيق مع القوات المسلحة، خطة أمنية محكمة
وبحسب الخطة، يشارك "أكثر من 20 مدرعة، ونحو 3 آلاف من جنود وضباط أمن مركزي والبحث الجنائي والأمن العام، فيما فرض طوق أمني من جانب القوات المسلحة على منافذ دخول الأكاديمية والتحقق من الهوية الشخصية لكل من صدر له تصريح بحضور الجلسة من الإعلاميين والمحامين المدعين بالحق المدني"
ويحاكم مبارك وباقي المتهمين بتهم قتل المتظاهرين والشروع في قتل متظاهرين، في الانتفاضة التي أطاحت به في شباط الماضي، إلى جانب تهم التربح والإضرار العمدي بالمال العام، وتصدير الغاز للكيان الصهيونى
وكان مبارك ، البالغ من العمر 83، قد تلقى الاثنين نسخة من إخطار مثوله أمام محكمة الجنايات، ووقع عليها بعد استشارة محاميه - المدعو فريد الديب - ، وفقاً لما ذكرته مصادر حكومية مصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق